إلى البابا صغير الفاتيكان
إلى البابا صغير الفاتيكان ************ قبيح الوجه مقطوع اللسان
إلى البابا الذي لا زال يحبوا ************* ويمشي مشية الكلب المهان
اتهزأ من محمد يا ابن نبتٍ *********** لساقطة مضيَعةُ الاماني
وتهزأ من كتاب الله جهرا ********** وتجري للمهالك كالحصان
وتحمل دائك المعدي وتمشي ********* به ما بين أزهار الجنان
أرى في وجهك الممسوخ حقداً ********* دفيناً، منه اعواماً تعاني
نعم بالسيف جئتاكم ونبقى ********** به سننالكم في كل آنِ
فديني دين سعد والمثنى ********* وسيفي قاطع صلد يماني
وأحمد سيدي وسليل قوم ********* هم الأقحاح أصحاب البيان
وعقلي راجح والقول عندي ******** فصيح دون عجم في لساني
فذا شأني وذا قولي وفعلي ******** وشان الله يعلوا فوق شاني
ودين الله ميزان لعقلي به ******** أجلو القبيح عن الحسان
نعم نحن الذين يقال عنا ******** بأنا الفاعلون لما تعاني
وانا الفاتحون بكل أرض ********* وانا السابقون بلا تواني
فلن نبقي لنافثة بِسُمٍ ********** ولم نسمع لراقصة أغاني
فذي جند الصليب لها صراخ ********* وذي بغداد أرض العنفوان
فسل بيزنطة الاجداد لما *********** أتاها الفتح مخضوب البنان
وأمريكا أتاها الوعد حقاً ******** فلاذت بالدعي وبالجبان
سيأتيها من الزرقاء نسر ********** ومن صنعاء صقر لا يداني
ومن بغداد خيل ظل فيها ********* غبار الحرب مسك في الأواني
ومن نجد لنا أصحاب دين ********** ومن عمان تيجان الزمان
فيا هذا الذي قد قال كفرا ******** لبئس القول قول المستهان
فهذا الوعد يا روما وعرس ********** على الأسوار معقود القران
ويا رومية ازداني لفتح ********* وكن بالذكر رطباً يا لساني